كشف سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون عن تفاصيل حول محنته في معتقل درب مولاي الشريف حيث تم اعتقاله بدايات الثمانينات. وأكد العثماني في حوار له مع قناة "مغرب تي في" أنه في هذا السجن تعرضوا لبعض الممارسات غير اللائقة، حيث كانوا مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين. وقال الوزير "كانو يضعون البانضة في العينين والأصفاد وممنوع الكلام، وإذا أراد أحد المعتقلين شيئا يقول "الشاف " من أجل أن يأتي أحد الحراس". وأفاد العثماني أن مدة اعتقاله دامت شهرين بهذا المعتقل بالإضافة إلى مدة أخرى بالكومسارية المركزية بالمعاريف بالدار البيضاء. واعتبر أنه اعتقل يوم 15 دجنبر1981،حيث ألقى أبيات شعرية في هذا السجن، ليعود مرة أخرى خلال الأيام الماضية ليلقي نفس الأبيات. وصرح الوزير أن مروره من السجن إلى رأس وزارة الخارجية هو بمثابة تطور بالمغرب. ونفى وزير الشؤون الخارجية أن يكون هناك خلاف بينه وبين وزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية يوسف العمراني أو بوجود مشاكل او توتر معه. وأن عمل الوزارة على أرض يبين دورها. وأكد العثماني أن الوزارة يرأسها هو والوزير المنتدب بمثابة نائبه، وفي وزارات خارجية الدول العالمية هناك وزراء منتدبين