علمت “كود” أن اللقاء الذي عقده قادة حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال يوم الثلاثاء الماضي في منزل إدريس لشكر، لم يخرج بأي نتيجة تذكر، خصوصا في ظل تحفظ اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال من هذا اللقاء. وحاول نزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال” رفقة قيادييه، تجنب الحرج من رفض أعضاء اللجنة التنفيذية اللقاء بإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، حيث اشترط بركة على لشكر عدم تسريب أي صورة أو بلاغ من اللقاء المذكور. وقال قيادي حضر اللقاء، إن “الطرفان ناقش سبل إعادة تشكيل الكتلة الوطنية والتنسيق في معركة إصلاح القوانين الانتخابية بالبرلمان”، مضيفا أن “تحفظات قيادات استقلالية وراء عدم صدور البلاغ عن اللقاء”. وأوضح القيادي الاستقلالي أنه :”لا يمكن بناء الكتلة مع لشكر”، مشددا أنه “فعلا لدينا هذا الطموح لكن مع الاتحاد وليس لشكر”. ويعيش إدريس لشكر، أسوأ أيامه في الاتحاد، خصوصا بعد لقاءات سرية جمعت رموز اتحادية خلصت إلى ضرورة التسريع ب”إبعاد لشكر” من قيادة الحزب. وكانت حسناء أبوزيد، القيادية الاتحادية المرشحة لخلافة لشكر، قد دعت إلى عقد مؤتمر استثنائي هذه السنة للخروج من المأزق التنظيمي والسياسي الذي يعيش فيه الاتحاد الاشتراكي.