مأساة جديدة لمغاربة مهاجرين يبحثون عن لقمة عيش في بلاد الغرب، حيث تحولت أجسادهم إلى جثث متحللة داخل حاوية لنقل الأسمدة. القصة بدات من صيربيا، بحيث هاد المهاجرين المغاربة طلعو لهاد الكاميو ديال نقل الأسمدة، باش يوصلو لبلاد أوربية غالبا، لكن الكاميو مشا بيهم بعيد وصلهم للباراغواي. هاد المهاجرين داو معهم علب ديال السردين والبسكويت لي ميكفيش لهاد الرحلة الطويلة. المعطيات لي نقلاتها الصحافة البراغواية كتقول بلي عدد المغاربة لي ركبو ولقاوهم ميتين هوما 3، ورويترز قالت جوج. ويقول الطبيب الشرعي بابلو لمير، الذي أشرف على نقل ما تبقى من الجثث، حسبما نقلت جريدة "أولتيما هورا" الباراغوية، يوم أمس السبت، "وجدنا سبعة هياكل عظمية بالكاد مكسوة باللحم المتحلل، فقد قامت الأسمدة بتسريع تحلل الجثث، ومن كثرة نقل الحاوية من شرق أوروبا الى جنوبأمريكا اللاتينية فقد تداخلت الجثث وتكسرت العظام ويتطلب الأمر عملا مضنيا للتعرف على عظام كل شخص متوف من أصل السبعة". لحدود الساعة الحكومة المغربية مهضراتش على هاد المهاجرين المغاربة لي ماتو. فين الخارجية وفين وزارة الهجرة؟..