علمت "كَود" أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، شكيب بنموسى، خلال الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي القطاعي مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، حسم في قضية التفرغ النقابي لعدد من الموظفين. ووفق ما كشفت عنه مصادر "كَود"، فإن المسؤول الحكومي وافق على استفادة ما مجموعه 249 موظف في قطاع التربية الوطنية من التفرغ النقابي. قيادي نقابي أكد ل"كَود" أن الوزير بنموسى حسم في موضوع النقابات التي ستشكل أطراف الحوار القطاعي مع الوزارة، وهي حسب ترتيب النتائج الانتخابية اللي دازت قبل، الجامعة الوطنية للتعليم UMT والنقابة الوطنية للتعليم CDT والجامعة الوطنية للتعليم "FNE" والنقابة الوطنية للتعليم "FDT". وذكر المصدر النقابي أن الوزير أخر الحسم في تركيبة الحوار القطاعي، وكذا التفرغات النقابية، حيث كان دخول الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة لنقابة حزب العدالة والتنمية، أحد الأسباب في هذا التأخير لعدم حصولها على 6% من المقاعد في الانتخابات الأخيرة. كما أشار المصدر نفسه إلى أن الوزير بنموسى حسم في النقاش الدائر حول التمثيلية النقابية التي لا تتوفر على مركزية نقابية كما هو الشأن بالنسبة "FNE"، أو النقابات المركزية التي لم تحصل على التمثيلية، كما هو الشأن في "FDT". وينص الفصل 46 المكرر 3 مرات من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية على أن "يكون الموظف مستفيدا من التفرغ النقابي عندما يبقى تابعا لإطاره بإدارته الأصلية وشاغلا لمنصبه المالي بها ويزاول مهامه بإحدى النقابات الأكثر تمثيلا". ويظل الموظف المتفرغ، حسب المصدر نفسه ل"كَود"، لدى إحدى النقابات الأكثر تمثيلا متمتعا، في إدارته الأصلية، بجميع حقوقه في الأجرة والترقية والتقاعد.
