"بينيتيز وباولينيو" أبرز "العائدين" إلى الصين

بات المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز واللاعب البرازيلي باولينيو أبرز العائدين إلى الصين، حيث سيمضيان 14 يوما في الحجر الصحي الإلزامي بسبب فيروس كورونا المستجد، في ظل علامات استفهام حول القدرة على إقامة دوري كرة القدم لهذا الموسم.
وظهر الفيروس للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أواخر العام 2019، قبل أن يتفشى في مختلف دول العالم ويتسبب بوفاة نحو 435 ألف شخص حتى مساء الاثنين. وبعدما سيطر العملاق الآسيوي بشكل كبير على انتشار الوباء على أراضيه، سُجّل في الأيام الماضية ظهور حالات إصابة جديدة في بكين، ما دفع إلى إغلاق مناطق عدة فيها، وتحذير بلدية المدينة من أن الوضع الوبائي فيها بات "خطيرا جدا".
وكان من المقرر أن ينطلق الموسم الجديد من الدوري السوبر الصيني في 22 فبراير، لكن الموعد أرجئ حتى إشعار آخر بسبب "كوفيد-19".
وبسبب قيود السفر التي فرضتها السلطات الصينية للحد من تفشي الوباء، لم يتمكن نحو ثلث المدربين واللاعبين الأجانب في الدوري الصيني، من العودة إلى البلاد منذ مارس.
لكن بينيتيز، المدرب السابق لليفربول الإنجليزي والحالي لفريق داليان برو، إضافة إلى مهاجم غوانجو إيفرغراندي البرازيلي باولينيو، كانا من أبرز الأسماء التي تمكنت من العودة خلال الفترة الماضية.
وكتب بينيتيز ليل الاثنين عبر حسابه على موقع "ويبو" الموازي ل"تويتر"، "لقد عدت إلى الصين" عن طريق العاصمة السويدية ستوكهولم.
كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، صورا لباولينيو (31 عاما) لدى وصوله إلى البلاد صباح الثلاثاء.
وبموجب القوانين الصينية الصارمة في مواجهة "كوفيد-19"، سيكون لزاما على كل العائدين إلى البلاد التزام فترة حجر صحي تمتد 14 يوما.
وكانت سلطات كرة القدم في الصين تدرس احتمال انطلاق الدوري في أواخر يونيو أو مطلع يوليوز، لكن هذين الموعدين باتا موضع شك في ظل الإصابات الجديدة بالفيروس.
من جهتها، نقلت صحيفة "غوانجو ديلي" أن اتحاد كرة القدم المحلي طرح خطة لإقامة الموسم الذي يشارك فيه 16 فريقا، من خلال توزيعها على منطقتين جغرافيتين في جنوب البلاد وشرقها، لكنها قوبلت بالرفض من قبل السلطات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد يدرس حاليا تعديل مكاني الإقامة، ونقل إحداهما إلى الشمال الشرقي، والأخرى إلى مكان قريب من مدينة شنغهاي (شرق)، على أمل نيل موافقة رسمية.