كد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم أن فريقه سيدخل معسكره الإعدادي يوم 13 مارس استعدادا للمشاركة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 التي تنطلق نهاية شهر مارس المقبل. وقال سانشيز في تصريحات صحفية اليوم :"هناك مستويات مختلفة بين المنتخبات المشاركة ولم يسبق وأن تواجهت هذه المنتخبات مع قطر، ولكن جميع المنافسين يملكون مستويات كبيرة ولاعبين محترفين في الأندية الأوروبية". وأضاف سانشيز :"سنسافر إلى النمسا يوم 20 مارس لخوض 3 مواجهات تحضيرية قوية أمام لوكسمبورج يوم 24 مارس وأذربيجان يوم 27 مارس وإيرلندا 30 مارس". وقال :"من الرائع المشاركة في هذه التصفيات الأوروبية الكبيرة لأنه تحد من نوع آخر، ولكن كل شيء أقوله اليوم قد يتغير حسب المعطيات". ويشارك المنتخب القطري في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال كفريق ضيف للاستعداد للمونديال. وسيتواجد المنتخب القطري في المجموعة الأولى بالتصفيات الأوروبية إلى جانب كل من البرتغال وجمهورية أيرلندا وصربيا ولوكسمبورغ وأذربيجان، وسيلعب المنتخب القطري المباريات التي ستكون بملعبه في أوروبا وذلك لتسهيل أوقات سفر أقل للمنافسين في المجموعة. وبصفتها الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 ، تأهلت قطر بالفعل للبطولة ، وبالتالي لن يتم احتساب نتائجها في الترتيب النهائي في تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال. وأكد :"أتابع الدوري باهتمام، وهناك لاعبون ظهروا بشكل مميز وهم قادرون على تمثيل العنابي". وأستطرد :"القائمة تضم 40 لاعبا، ولكننا مطالبون بتقليص العدد إلى 30 لاعبا كحد أقصى وأتوقع أن تكون هناك أسماء جديدة مع المنتخب". وعن فترة التحضير للموعد الأوروبي وهل هي كافية قال :"عشرة أيام غير كافية ولو الخيار بيدي لتمنيت لو كان شهرين، ولكن الوقت يكون قصيرا دائما خلال العمل مع المنتخبات الوطنية وعلينا أن نتكيف مع هذه الأمور". وبسؤاله حول الاعتذار عن بطولة كوبا أميركا ،قال سانشيز :"كنا نتمنى أن نخوض منافسات البطولة، لكن قرار الاعتذار اتخذه الاتحاد القطري واتحاد الكونيمبول بعد تحديد موعد استكمال التصفيات المشتركة الآسيوية شهر يونيو ، وهي ظروف قهرية عاشها العالم تسببت في تغيير الرزنامة وجعلتنا لا نخوض هذه البطولة الرائعة والمميزة ". وأوضح سانشيز :" لم يكن هناك أي خيار للعب بالفريق الثاني في كوبا أميركا أو التصفيات ولم نفكر أصلا اللعب بالمنتخب الثاني، لأن هناك تداخل كبير بين البطولات، وكنا مطالبين باتخاذ القرار بسرعة ونأمل أن نخوض البطولة في المستقبل". وأكد :" واثقون من برنامج تحضير المنتخب حيث سنخوض 10 مباريات في التصفيات الأوروبية والكأس الذهبية وكأس العرب مما يجعل العنابي يصل إلى جاهزية مثالية لخوض المونديال، وهناك 7 مباريات في شهر أكتوبر ونونبر دجنبر". وشدد فيلكس :"تنتظرنا الكثير من التحديات والمباريات وسنكون خلال شهر يونيو على موعد مع استكمال التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2022 وآسيا 2023 أمام كل من الهند وعمان والجميع يعلم أن العنابي متصدر المجموعة، ونحتاج لبعض النقاط من أجل التأهل وهذا هدفنا". واختتم سانشيز مدرب المنتخب العنابي حديثه قائلا :"نتطلع لمشاركة جيدة في بطولة الكأس الذهبية ، واكتشاف منافسة مختلفة والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة لكسب خبرات أكبر".
