انفراج العلاقات المغربية الإيرانية ينعكس على رياضة المُصَارعة‎

تعاقدت الجامعة الملكية للمصارعة مع الإطار الإيراني حسن رنجراز من أجل الإشراف التقني على المصارعة المغربية، خلال السنوات المقبلة وتهييئ أبطال قادرين على التتويج والتأهل لأولمبياد البرازيل 2016.
وفور تسلمه لمهامه داخل جامعة المصارعة المغربية، قام الإطار الإيراني بعمل جولة تفقدية، خاصة بالبنيات التحتية، التي تخول للمصارعة المغربية تكوين أبطال قادرين على التتويج في مختلف التظاهرات الدولية.
وبعد اطلاع الإطار الإيراني على البينات التحتية بالمغرب، أكد وجود خصاص كبير في القاعات المجهزة بالشكل الذي يضمن صناعة البطل، ما جعل حسن رنجراز، يؤكد أنه يجب مرور 10 سنوات، حتى تستطيع رياضة المصارعة المغربية، صناعة أبطال قادرين على جلب الميداليات.
وبخصوص مقترحاته من أجل تطوير رياضة المصارعة، فقد شدّد على ضرورة تجهيز قاعات المصارعة بالآليات اللازمة لصناعة الأبطال، وكذا التنقيب على فريق عمل متكامل، يضم مسؤول عن التغذية، ودكتور مختص في الطب الرياضي، مع مُعد بدني ومُدّلك مختص، وكذا انتقاء العناصر المغربية المميزة، وإجراء دورات تدريبية منظمة، بين العديد من الدول الرائدة في رياضة المصارعة مثل إيران، روسيا، وأزريبدجان، لانتقاء عناصر مميزة يمكنها المشاركة شهر ماي المقبل في البطولة الإفريقية الخاصة بالمصارعة، وذلك من أجل إخضاعهم لبرنامج تدريبي مكثف، لتهييئهم لأولمبياد 2016.
وجدير بالذكر أن الإطار الإيراني حسن رجنراز يتوفر على دكتوراه في التربية البدنية، وشواهد عالية في التسيير والتدبير، كما أنه بطل العالم مرتين في رياضة المصارعة، بالإضافة إلى خبرته في المجال والتي تتعدى 36 سنة.