في وقت غاب كل لاعبي المنتخب المشاركين منهم في المعسكر الأخير وحتى المقصيين بداعي الإصابة، عن شبكات التواصل الإجتماعي، مختارين الاختفاء عن الأنظار بعد الوضع المتأزم بسبب سخط الجماهير على الأسود إثر النتيجة غير المشرفة التي قدمتها عناصر الزاكي خلال المباراتيين الوديتين الأخيرتين أمام الكوت ديفوار وغينيا، خرج زياش وحيدا بنشاط غير اعتيادي على صفحته الخاصة بإنستغرام، للتباهي بكل الصور التي التقطها في المغرب. وبدأ" الأسد" الصغير يمارس استفزازا كبيرا على الجماهير الهولندية والمسؤولين عن منتخب "الطواحين" من خلال نشر عدد كبير من الصور له وهو يقبل قميص المنتخب الوطني المغربي، كما أن زياش لم يكتف بهذا بل كتب عبارة " فخور باللعب لبلدي.. ديما مغرب". وتوصل حكيم اليوم بحذاء رسمي عليه علم المغرب من طرف الشركة الراعية لناديه، حيث أرفق الصورة التي نشرها بعبارة، "سعيد بهذه الهدية .. وفخور باللعب في المغرب"، كما أن زياش كان يحرص خلال فترة إقامته بمعسكر الأسود، على وضع مقاطع فيديو ولقطات تبرز جمالية المغرب، وتظهر مدى سعادته وفرحة أهله بتواجدهم ببلدهم الأم. ويمارس اللاعب الواعد استفزازا كبير على الهولنديين وعلى الإعلام هناك، هذا الأخير الذي صدم من مشهد زياش وهو يردد النشيد الوطني ويضع يده على قلبه خلال المباراتيين الوديتين اللتان عرفتا تألقا لافتا لحكيم رغم المستوى المتواضع الذي قدمه المنتخب الوطني.
