دعت جماهير فريق المغرب التطواني، مسؤولي ناديها للتحرك خلال المركاتو الحالي ودخول سوق الانتقالات الشتوية، والتخلي عن سياسة "التقشف" التي ينوون تطبيقها على الفريق، بخرجات إعلامية للمكتب المسير حول أنه لن يقوم بانتدابات جديدة وسيكتفي بالاعتماد على أبناء مدرسة النادي. ورفع فصيل "سييمري بالوما" المساند للحمامة التطوانية، رسالة موجهة للمسؤولين عن "الماط" خلال المباراة التي جمعت ناديهم أمس بفريق الوداد البيضاوي، وجاء فيها "صرفوا شي 2 فرنك وجيبو اللعابة، وباركا من تصريحات بلا إفادة"، وهو "الميساج" الذي حاول رجال الأمن في المدرجات مصادرته، لكن مقاومة أعضاء "الفوندو نورطي" جعلت الفصيل يرفعه بوضوح أمام أعين المعنيين بالرسالة. وفي بلاغ توصلت "هسبورت" بنسخة منه، أوضح "SP06" أن "الرسالة تبقى واضحة للمكتب المسير، الذي طالما يلوح بين الفينة والأخرى وفي منابر إعلامية مختلفة أن الفريق لن يقوم بانتدابات جديدة بل سيعتمد على لاعبي المدرسة فقط، فعلا نريد أن نرى لاعبي المدرسة في الفريق الأول لكن هذه ليست ذريعة لكي تطبقوا سياستكم التقشفية في الوقت الراهن"، مضيفاً "هذا تسيير فريق عريق وتاريخي وليس تسيير محل بيع التجهيزات المنزلية". وكانت جماهير المغرب التطواني قد عاشت نوبة من الغضب خلال بداية الموسم الكروي الحالي، عندما تخلى المكتب المسير للنادي عن خدمات أهم لاعبي الفريق، مثل محسن ياجور، ومرتضى فال، وأحمد جحوح، ورفيق عبد الصمد، وهو ما تطالب الجماهير التطوانية بتداركه خلال فترة الانتقالات الحالية.
