عبر ناديان من الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن رغبتهم في الاستفادة من خدمات المغربي وليد آزارو، لاعب فريق الأهلي المصري، من خلال شراء عقده خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بعدما أبدى اللاعب رغبته في الرحيل والبحث عن وجهة أخرى، تضمن له الانضمام إلى محترفي الدوريات الأوروبية. وكشفت تقارير صحفية مصرية، أن اللاعب المغربي وليد آزارو قد تلقى عرضين من سوشو وأولمبيك مارسيليا الفرنسيين، قصد المغادرة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مشيرة إلى أن مسؤولي الناديين سيدخلان في مفاوضات مع اللاعب وناديه الأهلي المصري من أجل الظفر بالصفقة خلال يناير المقبل. ومن جهة أخرى، يظل مصير لاعب المنتخب الوطني المغربي آزارو رفقة نادي "القرن"، مرتبطا بالموافقة على تطبيق قرار اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، من أجل السماح له بالمغادرة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذ أجلت إدارة نادي الأهلي المصري النظر في العروض المقدمة للاعب إلى موعد لاحق، في انتظار ما سيقرره الاتحاد المصري للكرة بخصوص اعتبار لاعبي شمال إفريقيا ك"محليين" بمصر. وأضافت المصادر ذاتها، أن إدارة نادي "القرن" تترقب قرارات اتحاد الكرة، بخصوص اعتبار لاعبي شمال إفريقيا كمحليين بالدوري المصري، من أجل الحسم في قرارها المتعلق بالسماح للاعب وليد آزارو بالرحيل شهر يناير المقبل من عدمه، مشيرة إلى أنه في حال تم تنفيذ القرار فسيرفض مسؤولو الفريق رحيله، وذلك لدخوله في خانة اللاعبين "المصريين"، حيث سيتم آنذاك تعزيز صفوف المجموعة بلاعب أجنبي إضافي مع تأجيل مغادرة المغربي إلى نهاية الموسم الجاري. وأكدت التقارير نفسها، أن للفريق "المصري" الحق في التعاقد مع 4 لاعبين أجانب فقط، ومع تنفيذ القرار المذكور، سيتم اعتبار اللاعب وليد آزارو كلاعب "محلي"، وبالتالي سيتمكن الفريق من التعاقد مع لاعب أجنبي آخر، مع الاحتفاظ بآزارو.
