أعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، أنها تبحث عن شخص أجنبي ظهر في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يمارس هواية التأمل عارياً في ضريح هندوسي. وتعهدت سلطات بالي باتخاذ تدابير رادعة بعد سلسلة حوادث اتُّهم فيها زائرون بعدم احترام ثقافة الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية. وقد حظيت القضية باهتمام واسع النطاق في الجزيرة الهندوسية بعد أن أعادت الشخصية المؤثرة من جزيرة بالي، ني لوه جيلانتيك، نشر الفيديو مرات عدة بين السبت والأحد، حاصداً مئات آلاف المشاهدات. وقال رئيس مكتب الهجرة تيدي رياندي في بيان أُرسل إلى وكالة فرانس برس الثلاثاء "ما زلنا نجري تحقيقات بشأن هذا الحادث". وتعرّفت السلطات على الشخص الأجنبي، لكن لم يُكشف عن اسمه وجنسيته علناً مع استمرار البحث. وقال رياندي إن "الجهود التي يبذلها مكتب الهجرة حالياً تهدف إلى الاتصال بحساب الأجنبي على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن حتى الآن لم يكن هناك أي رد". ولفت إلى أن البحث عن الشخص الأجنبي المذكور يتم بالتنسيق مع شرطة بالي، مشيراً إلى استمرار الجهود لتحديد مكان حصول الواقعة وزمانها. وتجتذب بالي، التي تعتمد على السياحة، ملايين الزوار الأجانب سنوياً، لكنها شهدت ترحيل البعض بسبب ممارسات اعتُبرت بأنها مسيئة منذ إعادة فتح الجزيرة بعد جائحة كوفيد-19. فقد رحّلت إدارة الهجرة في بالي امرأة دنماركية في يونيو الماضي بعد تصويرها عارية أثناء ركوب دراجة نارية، كما طُردت امرأة روسية من الجزيرة في أبريل الماضي لنشرها صورة عارية لنفسها أمام شجرة مقدسة. وفي يونيو، نشرت الحكومة المحلية دليلاً للسياح الذين يرغبون في زيارة بالي بعد أن ضغط عليهم مكتب الهجرة بالجزيرة للقيام بذلك.