عبر سعيد شيبا، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، عن سعادته بتحقيق أسمى هدف من المشاركة في كأس العالم، بالنسبة إليه، وهو العبور إلى دور الثمن، "بمستوى ثابت خلال مختلف المباريات، بغض النظر عن النتائج". وقال شيبا إن المجموعة ركزت خلال مواجهة إندونيسيا، اليوم، على عامل تدبير المجهود "خصوصا وأننا نلعب في ظروف مناخية استثنائية، الأمر الذي فرض أن يكون تدبير الجهد استثنائيا أيضا". وتابع المتحدث نفسه "كان هناك نوع من السذاجة في المباريات السابقة رغم تحذيراتي للاعبين، لكننا في هذه المباراة قسمنا المجهود بالتناوب بين اللاعبين، كما أن امتلاك الكرة كان عاملا مفيدا لنا.. حاولنا الضغط عاليا وسجلنا وكان المفروض أن نسجل أكثر، لكن تدبير الشوط الثاني كان يحسب للاعبين لأنهم فهموا مدى أهمية امتلاك الكرة ولو بشكل سلبي لإراحة لاعبي الخط الأمامي". وشدد سعيد شيبا على أن هم الطاقم التقني حاليا هو استرجاع اللياقة البدنية للاعبين خلال الأربعة أيام التي تفصل الفتيان عن المباراة المقبلة، برسم ثمن نهائي كأس العالم. وضمن المنتخب المغربي عبوره إلى ثمن نهائي "المونديال"، عقب الانتصار على نظيره الإندونيسي بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت اليوم الخميس، لحساب الجولة الثالثة من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة المقامة بإندونيسيا. وأنهى المنتخب الوطني المغربي دور المجموعات في الصدارة بست نقاط، متبوعا بالإكوادور بخمس نقاط، ثم إندونيسيا في المركز الثالث بنقطتين، بينما احتل بنما المركز الأخير بنقطتين أيضا.