قللَ الحزبُ المغربيُّ الليبراليُّ من شأنِ تقدمِ الرئيس الأسبق لشبيبته، إسحاق شارية، بطلبٍ الانضمام إلى حزب العدالة والتنميَة، ذاكرًا أنَّ وصفه بالسابقَة أمرٌ لا يصحُّ. الحزبُ المغربيُّ الليبراليُّ، قالَ في بيانٍ لهُ إنَّ توصيفُ طلبَ إسحاق، بالسابقة في العالم العربِي الإسلامي، لا يصح ما دامَ الإسلام الحقيقي مدافعًا عن مجتمع ليبرالِي يسود فيه العدل والمساواة، وفقَ الوثيقة ذاتها. البيانُ نفسه، زادَ أنَّ من حقِّ أيِّ مسئول أنْ يسعى إلى تحقيق طموحه بالانتماء إلى الهيئة السياسية التي تتلاءم وأفكاره وطموحاته، "لكن الأمر لا يتعلقُ بسابقة"، يضيفُ الحزب الذي يرأسه محمد زيان. وكان موقع حزب "العدالة والتنمية" قد ذكر أن اليهودي إسحاق شارية، المحامي بهيئة الرباط، قدّم طلب العضوية للانضمام للPJD، "وهو موقف غير مسبوق في طلبات الانضمام إلى الحزب" وفق تعبير الموقع ذاته.