قال مسؤولو مجموعة رونو المغرب، العاملة في قطاع تركيب وتسويق وتصدير سيارات رونو وداسيا في المغرب، أن سيارات "داسيا" تمكنت من رفع حصتها في السوق المغربي إلى ما يناهز 31 في المئة، خلال الشهر المنصرم. وأوضح المسؤولون أن حجم مبيعات المجموعة من هذه السيارة الاقتصادية بلغ 3384 سيارة في أبريل 2015، وأشاروا إلى أنه منذ الشروع في تسويق داسيا في المغرب، قبل عشر سنوات، تتمكن علامة المجموعة الفرنسية من بلوغ هذه الحصة، التي اعتبروها قياسية بكل المعايير، وأضافوا "نلاحظ الصعود المتواصل لسيارات لوكان إلى غاية اليوم، حيث عززت العلامة مكانتها الرائدة في السوق المغربي". وتقدمت داسيا على كل علامات السيارات التي يتم تسويقها في المغرب، في وقت تطورت حصتها السوقية تدريجيا منذ سنة 2004، ووفق الإحصائيات التي تتوفر هسبريس على تفاصيلها، فقد بلغت حصة داسيا في سوق السيارات المغربي خلال سنة 2004 نحو 0.3 في المئة فقط، لتنتقل إلى 4.2 في المئة في 2005، ولترتفع إلى 15.1 في المئة في 2006. وبشكل مفاجئ عاودت حصة سوق داسيا الانخفاض دون 12.2 في المئة خلال سنة 2007 و12.3 في المئة في 2007، ثم انتعشت من جديد في 2009 بعدما ارتفعت إلى 16.5 في المئة، وفي سنة 2010 واصلت مبيعاتها تسجيل مزيد من الانتعاش، حيث ارتفعت إلى 17.5 في المئة، وحققت 19.9 في المئة خلال سنة 2001، ثم 20.8 في المئة سنة 2012. وحسب نفس الإحصائيات، فإن سنة 2013 تميزت بكونها كانت فارقة في مسار تسويق هذه السيارة المنخفضة الكلفة، حيث ارتفعت حصتها في سوق السيارات بالمغرب إلى 25.2 في المئة، ثم 27.6 في المئة في 2014، قبل أن تقفز إلى 31.2 في المئة خلال شهر أبريل الماضي. وكانت سيارة داسيا قد تصدرت لائحة السيارات الأكثر مبيعا في السوق المغربي خلال الثلاثة شهور الأولى من العام الجاري، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 2.36 في المئة، وبلغ حجم مبيعاتها نحو8.039 سيارة من أصل 28.906 سيارة التي تم بيعها في السوق المغربي هذا العام، وبلغت حصتها في سوق السيارات المغربي 31.12 في المئة. وخصصت رونو، بمناسبة الاحتفاء بعشر سنوات على تواجد هذه السيارة الاقتصادية في المغرب، سلسلة محدودة من سيارات داسيا بالنسبة لكافة موديلاتها المتمثلة في سانديرو وداستر ودوكر ولوكان.