وجه الناشط الحقوقية والصحافي، مصطفى الحسناوي، المعتقل بموجب قانون مكافحة الإرهاب، رسالة استنكارية إلى عدد من المؤسسات الرسمية، يشتكي فيها من "سبب حرماني من مجموعة من الحقوق وتعريضي للتمييز والاستفزاز والابتزاز المستمر"، معلنا دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبا ب"استرجاع حقي في الفسحة كباقي المعتقلين". وقال الحسناوي، في البلاغ الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، إن إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، حيث يقبع، "اختارت طريق التصعيد والتأجيج وصبّ الزيت على النار.. بإقدام بعض الحراس يوم الجمعة 10 يوليوز على اقتحام زنزانتي وإتلاف محتوياتها وإهراق وجبة فطوري أرضا قبل آذان المغرب بقليل"، مضيفا أن ذلك يأتي "لثنيي عن الإدلاء بشهادتي لدى الشرطة لصالح سجين تعرض للضرب والتعذيب".