لم يخِب رأي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، حين علق على مستوى التعليم بالمغرب، والدول المغاربية والعربية عموما، قائلا: "إن مؤشرات وتقارير عالمية تجعلنا نفهم ونعترف كم نحن فاشلون". تقرير حديث للمنتدى الاقتصادي العالمي صنف المغرب في المرتبة 101 من بين 140 دولة شملها مؤشر جودة التعليم، بمعدل 3.6 نقطة من أصل 7، مسبوقا بكولومبيا ومتبوعا بدولتي أدربدجان وبوتسوانا، لينضاف هذا التقرير حول التنافسية العالمية برسم 2015/2016 إلى تقارير أخرى جعلت المغرب في آخر ترتيب جودة التعليم. التقرير العالمي بوأ سنغافورة قمة الترتيب، متبوعة بسويسرا وفنلندا في المرتبة الثالثة، فيما جاءت غينيا في ذيل القائمة باحتلالها الرتبة 140، مسبوقة بكل من مصر، التي احتلت المرتبة 139، والباراغواي في الرتبة 138. وعلى مستوى الدول العربية، احتلت دول الخليج العربي المراتب الأولى عربيا، حيث تبوأت دولة قطر المرتبة الأولى عربيا والرابعة عالميا، تلتها الإمارات العربية المتحدة في المرتبة العاشرة ولبنان في الرتبة 25 ثم البحرين في المرتبة 33، فالأردن في المرتبة 45 عالميا والمملكة العربية السعودية في المرتبة 54. المرتبة التي احتلتها الجارة الجزائرية لم تكن أفضل حالا من المغرب، حيث جعلها الترتيب أسفل القائمة محتلة المرتبة 119، فيما حلت تونس في المرتبة 84، وموريتانيا في المرتبة 134، وسقطت ليبيا من الترتيب. الولاياتالمتحدةالأمريكية حلت في الرتبة 18، مسبوقة بالدانمارك ومتبوعة بالسويد، فيما صنفت ألمانيا في المرتبة 20، وجاءت فرنسا في الرتبة 22، واليابان في الرتبة 31 متبوعة بأستراليا، فيما حلت اسبانيا في الرتبة 47، وجاءت تركيا في الرتبة 95.
