عثر مواطنون، مساء اليوم الجمعة، على جثة شاب عشريني مجهول الهوية، بالقرب من الحديقة العمومية بمركز الجماعة الترابية تزارين، بإقليم زاكورة. وحسب مصادر هسبريس، فإن جثة الهالك جرى العثور عليها من قبل بعض المواطنين الذين كانوا بالحديقة العمومية، وأثار انتباههم وجود شخص ملقى على الأرض، وبعد تقصيهم الأمر تبين لهم أن الشاب لفظ أنفاسه الأخيرة، وقاموا بإخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين حضروا إلى عين المكان. الحادث استنفر السلطات المحلية ومصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتزارين، التي فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته، والبحث عن هوية الضحية، التي ما زالت مجهولة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، بعد نقل جثته إلى المركز الصحي "تزارين"، كما باشرت عناصر الدرك الملكي تحرياتها الأولية بمكان العثور على الهالك. وذكر شاهد عيان لجريدة هسبريس أن المفارق للحياة يرجح أن يكون تعرض للدغة أفعى، خصوصا أن إحدى رجليه تحمل نقطة من الدم؛ وهو ما يجعل احتمال وفاته بسم أفعى وارد وغير مستبعد. وقد اتصلت السلطات المحلية بأعوانها "المقدمين والشيوخ" التابعين لها بمختلف الدواوير، قصد التعرف على الهالك، إلا أنهم لم يتعرفوا عليه بعد. ومن المنتظر نقل جثة الهالك إلى مدينة ورزازات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة أسباب الوفاة وهوية الهالك.
