سعاد حسن تتشبث ب"تمغربيت" في جديدها الفني

بعد أربعة عقود من النسيان، تستعد الفنانة سعاد حسن لطرح عمل فني جديد خاص بها يجمعها بالملحن وكاتب الكلمات الشاب مراد الأسمر.
وقالت سعاد، في حديثها لهسبريس، إن "مراد من فناني الجيل الجديد الذين أبدعوا كلمة ولحنا في مجال الأغنية المغربية، والعمل الذي سيجمعني به عبارة عن أغنية مغربية محضة ذات مضمون اجتماعي بإيقاعات خفيفة".
وأبرزت "أم كلثوم المغرب" أنها تسعى إلى مواكبة موجة الأغنية من خلال الإيقاعات المغربية الخفيفة؛ لكنها ترفض مزج أغنية مغربية بإيقاعات "الراب" أو "هاوس" أو أي نمط غنائي آخر، إلى جانب حرصها على اختيار كلمات مغربية راقية، تطرب أذن وحس الجمهور.
وعن تجربتها في مجال التمثيل من خلال سلسلة "الخاوة"، تقول الفنانة المغربية: "صحيح أنها تعد التجربة الثانية في مساري الفني، بعد مشاركتي في الفيلم السينمائي "الحاجات".. وأعتبرها تجربة رائعة مرت في أجواء عائلية حرص عليها المخرج إدريس الروخ".
وأضافت الفنانة سعاد حسن: "طالما حلمت بالوقوف أمام الكاميرا؛ لكن الغناء أخذني إلى عالمه.. وظروف الحياة حكمت علي بركوب هذه السفينة، والاشتغال في الظل لسنوات؛ لكن بفضل الله أولا، وبعض الأصدقاء الذين كان لهم الفضل في الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت أحظى بهذه الشهرة وحب الجمهور".
وفي تعليقها على فضل "الفايسبوك" فيما حققته إلى اليوم، تقول المتحدثة إن "حياتي تغيرت كثيرا، بفضل الله الذي أراد أن يكون ظهوري ردا للاعتبار وينصفني بعد هذه السنوات".
وعشقت الفنانة سعاد حسن الموسيقى الهادئة المتزنة منذ سن مبكر، إذ خطت خطواتها الأولى في الميدان الفني منذ سن السابعة عشرة، حيث شاركت آنذاك في العديد من الحفلات والسهرات الفنية في المغرب وخارجه؛ غير أن الشهرة التي تحظى بها اليوم كانت بفضل انتشار مقطع فيديو على الأنترنيت، لحظة غنائها ل"أمري لله" للفنانة نعيمة سميح، ليحقق بذلك نسب مشاهدة كبيرة في ظرف وجيز.
وبدأت سعاد حسن مسيرتها الفنية منذ سنة 1977، حيث بدأت تمارس الغناء الكلاسيكي العربي والمغربي الأصيل.