نفت كتابة الدولة المكلفة بالنقل أن يكون هناك إقصاء للنقابة الوطنية لمهنيي عربات الإغاثة، مؤكدة أن عدة اجتماعات عقدت مع ممثلي الهيآت المهنية لنشاط إغاثة وقطر المركبات من أجل الاستماع لمشاكلهم وأخد اقتراحاتهم بخصوص بنود دفتر تحملات القطاع. وشددت كتابة الدولة المكلفة بالنقل التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في بلاغ صحافي، توصلت به جريدة هسبريس الالكترونية، إثر الاحتجاج المنظم، اليوم الخميس، من طرف النقابةالمذكورة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنها "باشرت ابتداء من شهر نونبر 2016 إعداد صيغة أولية لهذا الدفتر، الذي شكل أرضية للنقاش خلال الاجتماعات الموالية مع ممثلي الهيئات المذكورة، المتمثلة في كل من اتحاد النقابات المهنية بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجمعية المغربية لأرباب شاحنات الجر والإسعاف؛ حيث تم التأشير على أول صيغة توافقية لمواد دفتر التحملات في شهر مارس 2017 من طرف التمثيليات المهنية سالفة الذكر"، وفق تعبير البلاغ. وفي ما يتعلق بالنقابة الوطنية لمهني عربات الإغاثة، يضيف البلاغ، "فقد توصلت كتابة الدولة بإخبار تأسيسها بتاريخ 23 ماي 2017، أي بعد تاريخ التأشير على أول نسخة من دفتر التحملات، وهو ما ينفي ادعاء النقابة المذكورة إقصاءها من الحوار"، مشيرا إلى أن هذه النقابة "حضرت للاجتماع الذي عقده كاتب الدولة المكلف بالنقل، بتاريخ 10 يوليوز 2017، مع جميع الهيئات العاملة في القطاع، والذي تم خلاله عرض بنود دفتر التحملات، وكذا مناقشة المشاكل المتعلقة بالقطاع". وختم البلاغ بتوضيح أن المصادقة على دفتر التحملات تمت يوم الأربعاء 8 نونبر 2017 من طرف كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، "والذي يحدد شروط الولوج إلى المهنة وكذا المعايير المتعلقة بالمركبات المخصصة لهذا القطاع؛ وذلك بهدف الرفع من جودة خدمات قطر وإغاثة المركبات".