اعتدى مستوطنون إسرائيليون على ممتلكات فلسطينيين، وخطوا شعارات معادية للعرب، في بلدة بيت حنينا شمال القدسالمحتلة. وقال رئيس لجنة مواجهة التهويد والاستيطان والجدار في بيت حنينا، إسماعيل الخطيب، في تصريح صحفي، إن مجموعات استيطانية يهودية من عصابة "تدفيع الثمن" المتطرفة، أعطبت 40 سيارة فلسطينية، وخطت شعارات عنصرية تدعو ل "قتل وترحيل العرب". وأشار إلى أن عصابات "تدفيع الثمن" اقتحمت الحي، ورغم تبليغ الأهالي لشرطة الاحتلال بما حدث إلا أنها تعمدت التأخر لمدة ساعة كاملة عن الوصول لموقع الحادث، ولم تقم باعتقال أي من المستوطنين المعتدين. من جانبه، قال وزير شؤون القدس، رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، عدنان الحسيني، في بيان، إن المنطقة التي سجل فيها الاعتداء تمت إضافة 500 وحدة استيطانية فيها، من أجل تسمين مستوطنة "بزجات زئيف" المقامة على أراضي مواطنين فلسطينيين في بيت حنينا. وأضاف أن الهدف من عمل هذه "العصابات" وجرائمها، هو تهجير المواطنين من شرق بلدة بيت حنينا، مشددا على ضرورة أن تنظر حكومة الاحتلال بجدية إلى خطورة هذه الاعتداءات، وتعمل على إيقافها، "لأن البدائل ستكون خطيرة جدا، وستخلق وضعا صعبا، لكون أبناء شعب فلسطين لن يصمتوا طويلا على هذه الاعتداءات". يذكر أن "تدفيع الثمن" تعتدي بشكل متواصل على ممتلكات ومقدسات فلسطينية في القدس وخارجها دون أي ملاحقات من أجهزة الاحتلال.