قالت منظمة "ما تقيش ولدي" إن "الهجرة السرية لم تكن يوما حلا، وأن الأمر عندما يتعلق بالقاصرين من المفروض أن يكونوا بمدارسهم، وفي حضن أسرهم، لا باحثين عن وطن آخر يحتمون به من الضيق والفقر". وأضافت المنظمة الحقوقية، في بيان توصلت هسبريس بنسخة منه، أن "كامل المسؤولية تتحملها الحكومة، ويجب عليها حماية الأطفال وتوفير شروط عيشهم الكريم، ومحاربة تجار الموت الذين يسرقون مدخرات الفقراء ويوهمونهم بأن الحل هو الهجرة". وأوردت المنظمة سالفة الذكر: "فوجئت منظمة "ما تقيش ولدي" بما أورده الإعلام الإسباني عن إنقاذ قاصرين مغاربة من الموت، بعد أن كانوا على متن قارب مطاطي مخصص للهجرة السرية"، مشددة على أن "سبتة مدينة مغربية يجب استرجاعها من المحتل الإسباني".