حملت منظمة “ما تقيش ولدي” مسؤولية معاناة القاصرين المغاربة الذين أنقذتهم السلطات الإسبانية من الموت غرقا، قبل أيام، بالمياه الإقليمية الإسبانية، لحكومة سعد الدين العثماني. وقالت المنظمة، إن “القاصرين كانوا على متن قارب مطاطي مخصص للهجرة السرية”. وشددت المنظمة في بلاغ لها، أمئ الجمعة، على أن “الهجرة السرية لم تكن يوما حلا، وأن الأمر عندما يتعلق بقاصرين المفروض أن يكونوا بمدارسهم، وفي حضن أسرهم، لا باحثين عن وطن آخر يحتمون به من الضيق والفقر”. واعتبرت المنظمة أن المسؤولية تتحملها الحكومة، مضيفة “عليها حماية الأطفال وتوفير شروط عيشهم الكريم، ومحاربة تجار الموت الذين يسرقون مدخرات الفقراء ويوهمونهم بأن الحل هو الهجرة”.