حذر حزب الرئيس الجديد لجمهورية الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مملكة بلجيكا، حيث يقيم عدد من الشخصيات المهمة في المعارضة، من أي محاولة لزعزعة الاستقرار تستهدف رئيس الدولة الجديد في العاصمة كنشاسا. وقال رئيس اتحاد الديموقراطية والتقدم الاجتماعي بالوكالة، جان مارك كابوند، أمام آلاف من ناشطي الحزب في الذكرى ال37 لتأسيسه: "إذا أصبحت بلجيكا وكرا للذين يريدون التمرد على سلطة تشيسيكيدي، فإننا نقول لبلجيكا إننا سنضطر أن نقول للشعب الكونغولي أنها عدوتنا الأولى". ويقيم زعيم الحرب السابق جان بيار بيمبا، والحاكم السابق لإقليم كاتانغا مويز كاتومبي، في بلجيكا.. وقد دعما في الانتخابات الرئاسية مرشحا آخر للمعارضة، هو مارتن فايولو، يعترض على انتخاب تشيسيكيدي ويؤكد فوزه في الاقتراع. وقال كابوند: "فزنا في الانتخابات وهذا الفوز ليس هدية بل تتويجا لنضالنا". وتابع: "يأتي بعد ذلك شخص يقول إننا سرقنا فوزه"، في إشارة إلى فايولو الذي أدان "انقلابا انتخابيا" نظمه الرئيس السابق جوزف كابيلا بالتواطؤ مع تشيسيكيدي. وتابع المتحدث: "لن يكون هناك سجناء سياسيون في حكمنا. من يريد انتقاد الرئيس يستطيع القيام بذلك في إطار احترام القانون". وأضاف: "لكن الذين سيسعون إلى زعزعة استقرار رئيس الجمهورية سيواجهون الآلة السياسية لاتحاد الديموقراطية والتقدم الاجتماعي القادرة على طحن كل شيء في طريقها". من جهته، أكد فايولو خلال تجمع في بوتيمبو بإقليم شمال كيفو، أنه "تم سرقة النصر منه". ومنذ تنصيبه في 24 يناير الماضي، تبنى الرئيس الكونغولي خطابا يركز على دولة القانون والمصالحة الوطنية.