تكريم تلميذات متفوقات ب"دار الفتاة" في ابن أحمد

حظيت النزيلات المتفوقات بدار الفتاة بمدينة ابن أحمد بتكريم، بمبادرة عدد من المحسنين ورعاة العمل الاجتماعي الخيري بالمنطقة، تحت إشراف الجمعية المسيّرة للدار الاجتماعية، وبحضور آباء وأولياء أمور المتفوّقات، إلى جانب عدد من ممثلي بعض الجماعات الترابية الداعمة والمتبرعين وممثلي السلطات المحلية والأمنية بعاصمة امزاب.
واستفادت النزيلات المتفوقات في جميع مستويات الأسلاك والشعب من جوائز وهدايا ومواد غذائية للرفع من المخزون الاحتياطي، مع تنويهات الحاضرين، بالنظر إلى المعدلات الجيدة، ونسب النجاح المرتفعة التي حققتها التلميذات القرويات اللائي يستفدن من خدمات دار الفتاة، والتي بلغت ما يفوق 80 في المائة في بعض الشعب.
محمّد كراخي، رئيس الجمعية التي تسيّر دار الفتاة، قال في تصريح صحافي بالمناسبة إن "العمل الخيري سمة من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة"، وتقدّم بالشكر لكل الداعمين من المحسنين أو الفاعلين الجمعويين أو ممثلي الجماعات التي يستفيد سكانها من خدمات الدار، الذين لا يتوانون في تزويد الدار بالسلع الغذائية المختلفة على طول السنة الدراسية، للرفع من مستوى الخدمات التي تساهم في توفير ظروف استقبال النزيلات المعوزات من العالم القروي وتشجيعهن على التحصيل الدراسي.
وأضاف كراخي أن "النزيلات حققن نتائج جيدة في جميع المستويات، سواء من حيث عدد الناجحات أو المعدلات التي حصلن عليها في تنافس إيجابي لتحقيق التفوّق، بفضل اجتهادهن أولا واستفادتهن من الظروف المناسبة داخل مؤسسة الرعاية الاجتماعية التي يسهر عليها المكتب المسير للدار، إلى جانب الأطر التربوية التابعة للمؤسسة، بكل مسؤولية وتجرّد من الخلفيات".