قالت الأمانة العامة لفيدرالية اليسار الديمقراطي، اليوم الجمعة، إنها تُتابع بقلق "حملة التشويه والترهيب التي تشنها عناصر ظلامية ضد الرفيق عمر بلافريج، ممثل الفيدرالية في البرلمان". وأكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي، وهي تحالف سياسي بين ثلاثة أحزاب يسارية، هي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد، أن "الهجوم الذي يتعرض له بلا فريج بسبب مواقفه المبدئية والشجاعة من أجل الدفاع عن حريات المواطنين والمواطنات وحقوقهم المشروعة". وأضافت الفيدرالية، في بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، أنها تدين "هذه الحملة والواقفين وراءها، وتنوه بالمناسبة بأداء الرفيقين عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، وتؤكد دعمها المطلق لهما". الفيدرالية دعت مناضليها ومناضلاتها، وفق البلاغ، إلى "مواجهة كل المحاولات الدنيئة التي تستهدف أطر الفيدرالية وتنظيماتها، سواء على المستوى المحلي أو الوطني".