قال الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس 19 يناير الجاري، إن الشعب السوري "قادر على تجاوز الظروف الراهنة وبناء سورية القوية". وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد بدمشق وفدا ضم الأمين العام للمؤتمر القومي العربي ورئيس الملتقى العربي الدولي لدعم المقاومة والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية والمنسق العام المساعد للمؤتمر القومي الإسلامي والمنسق العام لهيئة التعبئة الشعبية ورئيس المركز العربي للتواصل والتضامن وأمين عام المنتدى القومي العربي . وأفادت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن "الشعب السوري المتمسك بوحدته وعروبته رغم كل الصعوبات والمدرك لما يحاك لوطنه من مخططات تستهدف أمنه وتلاحمه، قادر على تجاوز الظروف الراهنة وبناء سورية القوية". وأضاف أن دعم الشعوب العربية والقوى القومية المتمسكة بعروبتها يعزز منعة سورية وإيمانها بالمستقبل . وأشارت الوكالة إلى أن أعضاء الوفد عبروا عن "وقوفهم الكامل إلى جانب سورية والشعب السوري في وجه الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له والذي هو جزء من مخطط لتفتيت المنطقة وفي النهاية حسم الصراع العربي الإسرائيلي لمصلحة العدو الصهيوني ".