المضيق تشهد حملات توعوية ضد فيروس "كورونا"

عبأت سلطات المضيق مختلف مصالحها، بتنسيق مع فعاليات مدنية ومتطوعين، لتوزيع كمامات واقية مجانا على ساكنة المدينة الساحلية وزوارها، موازاة مع حملات تحسيس وتوعية شاملة حول خطورة وتداعيات عدم الالتزام بقواعد وإجراءات الوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي.
وكثفت مصالح عمالة المضيق الفنيدق تنظيم حملات توعوية للوقاية من جائحة "كوفيد- 19"، قصد حث الساكنة على تطبيق الإجراءات الاحترازية لاحتواء الوباء، بعدما عرفت عمالة المضيق الفنيدق تسجيل حالات متفرقة بنسب لافتة للأنظار.
وتهدف هذه الحملة، التي تنظمها السلطات المحلية، وتشمل مختلف أحياء وشوارع المدينة وشواطئها، إلى تبني سلوك سليم، والتحسيس بمخاطر فيروس "كوفيد- 19"، والتحذير من التراخي بخصوص الإجراءات الاحترازية المتخذة تفاديا للإصابة بالفيروس.
وجاب المشاركون في هذه الحملات المتواصلة محلات الوجبات السريعة والأماكن العامة (مقاه وشواطئ) من أجل التحسيس بخطورة فيروس "كورونا المستجد"، موازاة مع زجر المخالفين للتدابير الاحترازية الموضوعة من قبل السلطات العمومية.
وبالإضافة إلى عملية التحسيس والتوعية وتوزيع كمامات مجانية على المواطنين، استعانت اللجنة المختلطة بوصلات صوتية تدعو إلى ضرورة التشبث بالقواعد الأساسية للوقاية من الفيروس، والمتمثلة في وضع الكمامات الواقية واحترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي وتفادي التواجد في الأماكن المزدحمة.
وتتوخى هذه الخطوة تحسيس الساكنة المحلية وزوارها والمصطافين بخطورة المرض الفتاك، وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة من أجل تجاوز هذه الأزمة التي تقتضي تعبئة جماعية وتضامنية.
وأهابت السلطات المحلية بمدينة المضيق بجميع المواطنات والمواطنين بضرورة الانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والمصالح الصحية من أجل احتواء الجائحة.