"الشيكات" و"صفقة رحيمي" .. تطورات جديدة تعقّد ملف إضراب لاعبي الرجاء

شهد ملف إضراب لاعبي نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم عن خوض الحصص التدريبية الجماعية، لليوم الثاني تواليا، تطورات جديدة خلال الساعات القليلة الماضية.
وعلمت "هسبورت"، من مصادر مطلعة، بأن لاعبي الفريق "الأخضر" اجتمعوا بالمكتب المسير من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، واستئناف التداريب استعدادا للمباراة الودية أمام روما الإيطالي المقررة السبت المقبل.
ووفق المصادر نفسها، فإن المكتب المسير لل"نسور" اقترح على اللاعبين تسليمهم "شيكات" واستلامها نقدا مباشرة بعد الحصول على قيمة صفقة انتقال سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي؛ غير أنهم رفضوا هذا المقترح، لتظل الصورة غير واضحة بخصوص استئناف التداريب الخميس من عدمها.
وكما أشارت "هسبورت" في مواد سابقة، فإن لاعبي الفريق "الأخضر" رفضوا إجراء الحصة التدريبية بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي، مؤكدين أنهم سيواصلون الإضراب إلى غاية صرف ما يدينون به للمكتب المسير للرجاء.
ووفق المصادر نفسها، فإن أحد مسؤولي الرجاء أخبر اللاعبين بأن القيمة المالية التي توصلت بها خزينة النادي من بيع المهاجم الكونغولي بين مالانغو خُصصت لأداء الغرامات المالية المفروضة على الفريق، مؤكدا أن المكتب المسير ينتظر التوصل بمنحة انتقال سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي من أجل صرف مستحقاتهم؛ وهو ما رفضه اللاعبون ليغادروا ملعب "الوازيس"، دون إجراء الحصة التدريبية.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي قاطع فيها لاعبو الرجاء التداريب الجماعية، بعد الأولى أول أمس الثلاثاء؛ وهو الأمر الذي يحاول المكتب المسير إيجاد حل له في أقرب وقت ممكن.
وحسب مصادر "هسبورت"، فإن لاعبي الرجاء هددوا بعدم السفر إلى الديار الإيطالية لخوض المباراة الودية أمام نادي روما، المقررة في ال14 من غشت الجاري.
يُشار إلى أن الرجاء الرياضي سيُواجه الاتحاد السعودي، في ال21 من غشت الجاري، على أرضية الملعب التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال.