انتخب المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم السبت، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أمينا عاما جديدا للحزب. وحصل بنكيران على 1012 صوتا مقابل 221 صوتا لعبد العزيز العماري و15 صوتا لعبد الله بوانو، بينما بلغ عدد الأصوات الملغاة 4. وجاء انتخاب بنكيران، بعدما صوت أعضاء المؤتمر الوطني الاستثنائي ل"البيجيدي" ضد مقترح الأمانة العامة للحزب بتأجيل المؤتمر مدة سنة. وكشفت مصادر مطلعة من الحزب لهسبريس أن 901 من المؤتمرين صوتوا ضد المقترح مقابل 374 مؤتمرا صوتوا لصالحه، وهو ما فتح الباب لعودة بنكيران إلى قيادة الحزب من جديد. وكان بنكيران قد أعلن في بث مباشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي رفضه قرار الأمانة العامة المستقيلة والمجلس الوطني للحزب بعقد المؤتمر العادي للحزب بعد سنة من المؤتمر الاستثنائي. وأكد بنكيران أن الأمانة العامة المستقيلة لا حق لها في تقرير مستقبل الحزب. وحمل بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني مسؤولية الهزيمة المدوية للحزب في انتخابات 8 شتنبر. وقال إن "النتائج التي حصلنا عليها يمكن أن أعتبرها واردة لأن الديمقراطية هكذا، لكن الأمر لا يتعلق بالنتائج فقط، إذ هناك أمور أخرى رافقت النتائج جعلتنا نشعر بأننا أصبحنا "محكورين" في هذه البلاد، وخرجنا ولم يتأسف علينا أحد".