مصر تتهم الجزائر بتفجيرات الكنيسة

في إطلالة أولى على الصحف الوطنية نجد هناك انشغال كبير بالإعلان عن تفكيك خلية إرهابية مؤخرا ضمنها عضو في تنظيم القاعدة و أيضا تدشين جلالة الملك لمركب سوسيو تربوي للشباب باكادير إضافة إلى مجموعة من التغطيات الأخرى الحزبية.
بداية كيف توزعت عناوين الصفحات الاولى لهذا اليوم..
المساء الداخلية تعلن عن تفكيك اول خلية ارهابية قرب الجدار الأمني بالصحراء المغربية.
في الصباح..قائد بسلا احتجز ستة مواطنين و حلق رؤوسهم.
المنعطف..المراكز الاستشفائية الجامعية مراة للوضعية المتردية بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية.
من العلم..اكتشاف بئر للغاز بمنطقة سبو.
وفي النهار المغربية..أصابع الاتهام تشير الى الجزائر في تفجيرات مصر.
أخبارنا المتفرقة نبدأها بالتغطيات حول تفكيك الشبكة الإرهابية الأخيرة صحف اليوم نقلت العديد من المعطيات حولها على لسان الطيب الشرقاوي وزير الداخلية أبرزها حجز 30 رشاشا و مسدسات و دخيرة حية بامغالا.
الصحف قالت ايضا ان للخلية ارتباطا بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و الدي بعث احد أعضائه الى المغرب من اجل تنظيم و تاطير العناصر التاعة له.ننتقل الان الى مجال النقل / الاحداث المغربية تشير إلى ان مراقبة الكحول لدى السائقين ستبدأ في ثلاث مدن مغربية./تبرز الجريدة ان المعدات ستمكن من انجاز 200 الف كشف.الرقم يبدو للصحيفة ضئيلا بالنسبة لمراقبة طرق المملكة لذلك لن تكون التجربة ذات بعد وطني.فقط السائقون بمدن مراكش الدار البيضاء و الرباط سيخضعون للمراقبة في مرحلة اولى.
من النقل الى الاستهلاك ،يومية المنعطف ترى ان هناك بوادر ازدياد الاحتقان الاجتماعي بعد انعكاس تقلبات الأسعار في الاسواق العالمية على الاقتصاد الوطني.توضح الجريدة مثلا ان سعر قنينة لتر واحد من الزيت انتقل من 14 درهما الى 16 درهما لمنتوج واحد.تستنتج المنعطف ان سعر زيت المائدة ارتفع بالتالي لجميع الشركات المنتجة له بنحو درهمين.
و في الملاحق الرياضية نطالع عن تشكيل غرفة النزاعات بين الفرق و اللاعبين و الجامعة ووكلاء الاعمال قبل نهاية الموسم الجاري كما نطالع ايضا عن تحفظ المدرب ايريك غيريتس على حلبة ملعب مراكش.ختاما نلقي نظرة على ماجاء في بعض الصحف الأسبوعية التي صدرت اليوم ..في الأسبوع الصحفي ملف تحت عنوان الخارطة الجينية لسرطان الرشوة الذي ينخر جسم المغرب..و من صحيفة الوطن الآن تساؤل حول ردار الدرك..هل هو ابتزاز للسائقين ام حرب باردة ضد الاستقلاليين.