اتحاد معطلي وادي زم يحمل السلطات ماوقع للمواطن صالح و يستنكر سياسة القمع و "الحكرة"

على اثر الحادث المأساوي الذي تزامن مع افتتاح ما يعرف ب " مهرجان وادي زم"، حيث أقدم المواطن (ص,و) على إضرام النار في جسده مستعملا مادة حارقة (الدوليو) بساحة الشهداء قبالة منصة المهرجان و أمام أعين السلطة, احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها على غرار باقي ساكنة مدينة وادي زم التي تعاني من الفقر و التهميش و الإقصاء الممنهج و انعدام التنمية و فرص الشغل و الإحساس بالظلم و الحكرة ... أصدر إتحاد معطلي وادي زم بيانا يستنكر فيه استمرار مهرجان البهرجة و كأن شيئا لم يحدث.إضافة إلى ما يتعرض له معطلوا الإقليم من اعتقالات و محاكمات.
و جاء في نفس البيان إلى أنه و احتجاجا على السياسات اللامسؤولة التي تنهجها السلطات المحلية و الإقليمية اتجاه مطالب المواطنين عموما و المعطلين خصوصا، قررت كل من جمعية وادي زم للتقنيين و التقنيين المتخصصين المعطلين و التنسيقية المحلية للمجازين وحاملي الشواهد المعطلين بوادي زم في اطار التنسيق بينهما تضامنها مع المواطن صالح الوراق ومع جميع الفئات المهمشة و المحرومة بالمدينة. وكذا استنكارها للقمع و الاعتقالات التي طالت مناضلي جمعية وادي زم للتقنيين و التقنيين المتخصصين المعطلين. معربة عن تشبثها بالدفاع عن حقها في الشغل و العيش الكريم مهما كلفها دلك من ثمن. كما حمل الاتحاد السلطات كامل المسؤولية في ما وقع و في ما قد يقع.
و أشار البيان ذاته إلى أنه تقرر تنظيم وقفة تضامنية مع المواطن صالح الوراق، يوم الخميس 12 يوليوز على الساعة الثامنة مساء . موجها الدعوة لجميع الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية و كافة ساكنة وادي زم للمشاركة في هده الوقفة.