حل اليوم الجمعة 8 نونبر الجاري بمدينة القصر الكبير وفد برتغالي رفيع، قادما إليها من مدينة أصيلا ، مرورا وتوقفا بجماعة السواكن حيث توقف الوفد قليلا لمعاينة أرض المعركة الشهيرة وادي المخازن بحضور ممثل السلطة المحلية والمنتخبون. الوفد البرتغالي ضم السيدة سفيرة دولة البرتغال بالمغرب ، وعمدة مدينة لاغوس ، بالإضافة إلى المهندس المشرف على ملف التوأمة بين مدينتي لاغوس والقصر الكبير وعدد من الباحثين والمفكرين البرتغاليين المهتمين بالتاريخ المشترك. الوفد وجد في استقباله برلمانيا الاقليم محمد السيمو وعبد الحكيم الاحمدي ، ونواب رئيس المجلس البلدي ، وممثلي السلطة المحلية الإدارية والأمنية ، وباحثين ومؤرخين مغاربة… وهكذا تم استقبال الوفد البرتغالي الذي كان يضم 65 فردا برياض الرميثي ، وقد كانت فرصة لتبادل الكلمات من طرف الاستاذ ادريس حيدر عن فرع الجامعة للجميع بالقصر الكبير ، ورئيس بلدية لاغوس والسيدة سفيرة البرتغال ، ورئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير ، والمهندس المشرف على ملف التوأمة …وكلها أكدت على عراقة الروابط التي تجمع الشعبين ، وضرورة النظر للمستقبل بتفاؤل لصالح التنمية باستثمار المشترك بين البلدين . وكعربون على مثانة الروابط تم تبادل الهدايا بين الطرفين ، الى جانب بادرة المجتمع المدني المحلي والذي خص الوفد البرتغالي بهدايا دالة. الوفد البرتغالي توجه راجلا لمشجى الملك البرتغالي الراحل سيبستيان ،،وهو يخترق أزقة المدينة العتيقة الى أن توقف عند ” دار القائد السفياني ” واستمع لشروحات الاستاذ محمد اخريف حول البناية ، والوثيقة التي تؤرخ لتسليم جثة الملك البرتغالي لسلطات دولته…. المحطة الأخيرة في زيارة الوفد البرتغالي لمدينة القصر الكبير تميزت بتسمية شارع ” لاغوس ” بالمدينة حيث جرت مراسيم إزاحة الستار تحت تصفيق الحاضرين ، وتبادل كلمات بالمناسبة تشير للتسامح والإخاء ….