انطلق يوم أمس الاثنين الاعتصام الذي يخوضه موظفو وأساتذة التكوين المهني بمقر مكتب التكوين المهني المركزي بالدار البيضاء، بمشاركة أزيد من 120 أستاذا. وقد عرف اليوم الأول من الاعتصام تدخلا أمنيا في حق الأساتذة أسفر عن إغماءات وإصابات في صفوفهم، وذلك بعد محاولتهم اقتحام المكتب.
من جهتها، أكدت التنسيقية الوطنية للموظفين حاملي الشهادات بمكتب التكوين المهني أنها ستكمل اعتصامها المقرر لمدة أربعة أيام، والمرفوق بإضراب عن الطعام، رغم التدخل الأمني. واتهمت التنسيقية في بلاغ لها، إدارة مكتب التكوين المهني بأنها لا تملك الإرادة الجادة في حل المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التكوين المهني، ومنها الوضعية الهشة للأساتذة والموظفين. واستغربت التنسيقية في ذات البلاغ كيف لم تعقد مديرة المكتب الجديدة لبنى طريشة أي جلسة للحوار مع الأساتذة. وشددت التنسيقية على أنها ستستمر في كافة الأشكال الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبها، رغم سياسة الأذن الصماء التي ينهجها المكتب.