استهل المنتخب المغربي مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأقل من 17 سنة، التي تستضيفها قطر، بهزيمة أمام نظيره الياباني، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الاثنين، على أرضية الملعب رقم 5 التابع لمجمع "أسباير زون "بالدوحة، برسم الجولة الأولى من المجموعة الثانية . وبعد جس النبض بين الفريقين ،بادر المنتخب المغربي مع بداية الشوط الأول للمباراة ،لتهديد مرمى المنتخب الياباني بتسديدة قوية عبر الظهير الأيسر منصف زكري (د 9)، لكن الحارس الياباني شوجي موراماتسو تصدى للكرة وأخرجها للركنية.
وحاول المنتخب المغربي استثمار الجهة اليمنى عن طريق الجناح عبد العالي الداودي، الذي شكل مصدر قلق للدفاع الياباني بمراوغاته وانسلاله. وبعد مرور نصف ساعة من اللعب مالت الكفة بعض الشيء للمنتخب الياباني الذي استحوذ على الكرة وحاول استغلال الكرات الثابتة، غير أن العناصر الوطنية عرفت كيف تدبر اللحظات القوية لليابانيين. وعاد المنتخب المغربي لأخذ زمام المبادرة وتهديد المرمى الياباني خصوصا عبر إسماعيل العود (د 40) الذي سدد كرة قوية مرت محاذية بقليل للعارضة الأفقية للمرمى الياباني ، لينتهى الشوط الأول بين الفريقين على إيقاع التعادل السلبي . وفي مستهل الشوط الثاني، تصدى الحارس المغربي شعيب بلعروش (د 47) لمحاولة يابانية خطيرة من الجهة اليسرى قادها المهاجم دايغو هيراشيما. ووجدت العناصر المغربية صعوبة في إخراج الكرة بسبب الضغط المتقدم الذي مارسه اليابانيون وتمكنوا جراء ذلك من تسجيل الهدف الأول عبر تاييغا سيغوتشي (د 57). وأقحم المدرب نبيل باها كل من وسيم درداك ووليد بن صلاح مكان إلياس السعيدي وإسماعيل العود (د 67) من أجل إيجاد الحلول في وسط الميدان والعودة في النتيجة. واصطدم المنتخب المغربي بفريق ياباني منظم ومنتشر بشكل جيد ما صعب على أشبال الأطلس إيجاد ثغرة في الدفاع الياباني من أجل معادلة النتيجة. وفي الأنفاس الأخيرة من المباراة أضاف المنتخب الياباني الهدف الثاني عبر الجناح هيراشيما (د 8 + 90) ،بعد أن استغل تهاون المدافع ادريس بن الشيخ في إبعاد الكرة . ويلتقي المنتخب المغربي في المباراة الثانية نظيره البرتغالي، بطل أوروبا، يوم 6 نونبر الجاري.