28 مارس, 2016 - 12:56:00 اختارت الجزائر لغة "التصعيد" ردا على ما اعتبرته "ردة فعل حادة للمغاربة "على زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجزائر في 6 مارس الجاري، وانزلاقاته اللفظية التي وصلت حد وصف المغرب ب"المحتل"، حيث ذكرت جريدة الخبر الجزائرية اليوم الاثنين 28 مارس الجاري، أن ''الاجتماع الأخير، الذي ضم كبار المسؤولين الجزائريين، مدنيين وعسكريين، إلى جانب ممثلي "البوليساريو"، شكل رسائل تحذير سياسية للمغرب، الذي يمارس التصعيد منذ زيارة أمين عام الأممالمتحدة إلى "مخيمات تندوف"، الشهر الجاري". وأضافت جريدة "الخبر"، أن "الاجتماع الذي ضم الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، والقيادي ب"البوليساريو"، عبد القادر الطالب عمر، بعث العديد من الرسائل، خصوصا في شقيه الدبلوماسي والأمني، ففي شقه الدبلوماسي، شكل الاجتماع حسب ذات المصدر، "رسالة مفادها أن الجزائريين مستمرة في دعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية. أما فيما يخص الملف الأمني، وحسب ذات المصدر، فقد ''تم مناقشة اتهامات الرباط بخصوص، تورط عناصر من جبهة "البوليساريو" في الإرهاب. وعلى هذا الصعيد، تضيف القصاصة، يعد اجتماع أمس، رسالة مزدوجة من الجزائر إلى المغرب، معناها أن شبهة الإرهاب بعيدة عن "البوليساريو"، وأن الجزائر" تظل قوة لا يمكن تجاوزها في المعادلة الأمنية بالمنطقة". يذكر أن محمد عبد العزيز، زعيم ''البوليساريو'' كان قد غاب عن الاجتماع المذكور، حيث ناب عنه القيادي في الجبهة الانفصالية،'' عبد القادر الطالب عمر، ورجحت مصادر إعلامية، أن الاجتماع ناقش أيضا مسألة خلافة عبد العزيز، على رأس الجبهة، خصوصا بعد تدهور وضعه الصحي.