المغرب شارك بقوة في فعاليات الأولمبياد العالمية للمعلوميات منذ سنة 2017 والمغرب حاضر في فعاليات الأولمبياد العالمية للمعلوميات عبر المشاركة في المسابقة ب4 تلاميذ وكذلك حضور الاجتماعات والمؤتمرات الموازية للمسابقة. المشاركة في مسابقة هذه السنة جاءت في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، حيث أن كل الدول شاركت عن بعد مع نظام مراقبة صارم : المشاركون ينبغي أن يكونوا دائما مرافقين بمراقبين حضوريا أو عن بعد إذا تعذر الأمر، مع تسجيل فيديو اختياري للقاعة طيلة المسابقة، هذه السنة تمت إضافة عملية مراقبة جديدة وهي تسجيل شاشات المشاركين طيلة مدة المسابقة وبعث التسجيل بشكل تلقائي للجنة المركزية للمراقبة. بالنسبة للمغرب شارك الفريق كله هذا ا العام من جامعة الرباط الدولية تميزت بحسن الإستضافة نخص بالذكر الدكتور محمد بولمالف عميد كلية هندسة المعلوميات بالجامعة والسيد سعيد ولد عبلة المشرف التقني بالكلية الذي سهر على تهيئة القاعة والحواسيب واللوجيستيك، ويتكون أعضاء الفريق من التلاميذ : – محمد بنعمر المدغري (سنة ثانية باكالوريا-فاس) – أيمن رياض الصلح (سنة ثالثة إعدادي-الرباط) – نبيل بودراع (سنة أولى باكالوريا-الخميسات) – أيمن مطيع (سنة ثانية بالكالوريا-سلا) المسابقة تجرى على يومين، نتائج اليوم الأول كانت تضع التلميذ أيمن رياض الصلح في مراتب الميداليات النحاسية، تمارين اليوم الأول كانت صعبة والنقط المحصل عليها من معظم المشاركين كانت أقل من المعتاد، في اليوم الثاني كان تمرين سهل نسبيا حصل كل أعضاء الفريق المغربي فيه على العلامة الكاملة وهذه أول مرة في تاريخ مشاركات المغرب يحقق هذا الإنجاز، للأسف هاذا الإنجاز لوحده كان غير كاف للتلميذ أيمن رياض الصلح ليحتفظ بمرتبته ، وهكذا أكمل كل أعضاء الفريق المغربي المسابقة خارج مراتب الميداليات. النتائج المحصل عليها هذه السنة لن تسمح بتسلل الإحباط لأبطالنا الذين قدموا كل ما في جهدهم، فريق العمل سيواصل المجهودات المبدولة وسيستفيد من من العثرات التي تعرضنا لها هذه السنوات ليتحسن الأداء في قادم المناسبات. بالنسبة للسنة القادمة ننطلق مع بداية الموسم الدراسي عبر اختبار دخول غادي يكون مفتوحا في وجه جميع التلاميذ المغاربة الذين مازالوا لم يحصلوا على الباك، كما نذكر أن أن مسار الأشبال بفضلهم اكتشفنا الكثير من الأبطال الذين مثلو المغرب العام الماضي وهذا العام في الأولمبياد العالمية.
