خلال مداخلته أثناء إنعقاد الدورة الستون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد بجنيف أكد السيد مراد لفقيهن رئيس المنتدى المتوسطي للرقي بحقوق المواطن بانة على الرغم من التحديات التي تواجهها المملكة المغربية الشريفة ، فإنها تسعى بنشاط إلى تعزيز التكامل بين الثقافات والقضاء على جميع أشكال التمييز. ونحن نحترم الاختلافات العرقية والدينية ونسعى إلى بناء مجتمعات شاملة ومتناغمة. وكما شدد انه على النقيض من ذلك، ففي الولاياتالمتحدة، التناقضات العرقية متجذرة.حيث أن الأقليات الإثنية من أصل أفريقي وآسيوي ، تعاني من الظلم المزمن الذي يتراوح بين التمييز في مجال العمل وإنفاذ القانون العنيف، ومن عدم المساواة في فرص التعليم إلى الاستبعاد الاجتماعي. و كراهية الأجانب ، حيث يمارس العنف ضد جماعات المهاجرين. وأضاف ، بأن الولاياتالمتحدة تتدخل بشكل عشوائي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ستار "حقوق الإنسان"، وتصدر قيمها المليئة بالتمييز والتحيز، وتخلق الانقسامات والصراعات. وعلى هذا الأساس فإن على الولاياتالمتحدة أن تفكر بعمق في مشاكلها وأن تتوقف عن ازدواجية المعايير. وينبغي للمجتمع الدولي أيضا أن يرصد ويشجعها على تصحيح الأخطاء ويساهم في بناء عالم خال من العنصرية والتمييز.