انعقد صباح الثلاثاء 4 نونبر 2025 بمقر عمالة إقليمالعرائش، لقاء تشاوري ترأسه عامل الإقليم، خُصص لتدارس سبل إعداد جيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، في إطار التنزيل العملي للتوجيهات الملكية الداعية إلى اعتماد مقاربات جديدة للتخطيط التنموي المحلي ترتكز أساسا على الالتقائية والفعالية في تدبير الشأن العام الترابي. اللقاء عرف حضور مختلف الفاعلين الترابيين، من سلطات إقليمية ومنتخبين وممثلي القطاعات الحكومية والهيئات المدنية و القطاعات الحيوية، حيث تمت مناقشة التحديات التنموية الراهنة وآفاق التنمية المستقبلية بالإقليم، وفق رؤية موحدة ومندمجة تستجيب لتطلعات الساكنة وتواكب الدينامية التي تعرفها العرائش في مختلف المجالات. و قد غاب عن هذا اللقاء ممثلوا قطاع النقل الطرقي الذي يعتبر من القطاعات الحيوية والتي تشكل هاجسا حقيقيا لدى ساكنة الاقليم … سواء النقل الحضري أو قطاع سيارات الأجرة أو النقل القروي الذي يعرف مجموعة من الاختلالات خاصة ساكنة الجماعات القروية التي تضطر في غالبية الأحيان اعتماد النقل السري للتنقل. كما عبرت فعاليات مدنية و نقابية عن شجبها لما اعتبرته إقصاء من حوار مهم كهذا خصوصا وأن عامل الاقليم كان دائما يؤكد على أهمية إرساء آليات الحوار الجاد و المسؤول و الانفتاح على جميع القطاعات كي يكون التشخيص الدقيق للحاجيات المحلية موزونا و متكاملا يلامس جميع الجوانب، والاعتماد على مقاربة تشاركية تعزز التعاون بين جميع المتدخلين.