مني المنتخب المغربي لكرة القدم بخسارة مخيبة للآمال بميدانه أمام منتخب بوركينا فاسو خلال المباراة الودية التي أقيمت مساء اليوم على أرضية الملعب الكبير بطنجة وحضرها قرابة عشرين ألف متفرج. وسارع المنتخب البوركينابي إلى التسجيل منذ الدقيقة السابعة عبر أوكانيسي مانديلا بعد أن استغل خطأ للدفاع المغربي إخراج الكرة فاخترق مربع عمليات المنتخب المغربي وسدد الكرة بكل سهولة في شباك الحارس محمد أمسيف، مما تسبب في ارتفاع صافرات الاستهجان من طرف الجمهور المغربي في حق لاعبيه. وعجز المنتخب المغربي عن تحقيق هدف التعادل خلال الشوط الأول أو خلق فرص حقيقية للتسجيل اللهم فرصتين يتيمتين لعبد العزيز برادة وعبد الرزاق حمد الله لم يحسنا استغلالهما. بالمقابل كان المنتخب البوركينابي هو المبادر مع بداية الجولة الثانية حيث أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 50 بعد اختراق سريع لدفاع المنتخب المغربي من قبل مهاجمي منتخب بوركينافاسو توجها عبد الرزاق طراوري بتسجيل للهدف الثاني في مرمى ياسين بونو الذي دخل في الجولة الثانية. وتحركت ماكينة المنتخب المغربي بعد إقحام المدرب رشيد الطاوسي للاعبين زكريا لبيض وعمر القادوري في خط الهجوم ليتمكن عبد العزيز برادة من تقليص الفارق في الدقيقة 63 بعد ضغط منظم قاده عمر القادوري. وفشل المنتخب المغربي إثر ذلك في إدراك التعادل لتنتهي المباراة بهزيمة أسود الأطلس الذين غادروا أرضية الملعب الكبير بطنجة تحت صافرات الاستهجان من الجمهور الذي كان ينتظر نتيجة أفضل من المنتخب المغربي خصوصا بعد إخفاق هذا الأخير في التأهل لنهائيات كاس العالم بالبرازيل العام المقبل.