بعثة من رجال أعمال أندلسيين بكطالونيا تزور الدار البيضاء

حطت الرحال، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، بعثة تتكون من رجال أعمال أندلسيين بكطالونيا وفيدرالية القيم الثقافية الأندلسية، وذلك في إطار جولة بالمغرب تمتد ما بين 23 و27 يناير الجاري.
وتهدف هذه الجولة، التي تشمل مدنا مغربية، الى بحث، سبل التعاون والشراكة وتنظيم لقاءات عمل مع المؤسسات العمومية والحكومية لقطاعات متعددة والوقوف على الإمكانيات والمؤهلات المادية والبشرية التي يوفرها المغرب للمستثمرين فضلا عن تنظيم لقاءات مع المجالس والتمثيليات الجهوية والإقليمية والبلدية المنتخبة.
وأوضح رئيس المكتب الوطني لرابطة حوض البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب السيد عزيز هشام الرايس ، أن هذه الجولة تهدف إلى تعزيز التعاون وإقامة شراكة من أجل قضايا التنمية البشرية.
وأكد السيد الرايس خلال ندوة صحفية نظمت تحت شعار " الاقتصاد في خدمة القضايا الوطنية"، على دور المجتمع المدني في التقريب بين الضفتين على عدد من المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية .
ومن جهته عبر رئيس جمعية المقاولات الأندلسية بكطالونيا السيد غارسيا برييطو في كلمة تليت نيابة عنه، عن رغبة الجمعية في أن يكون المغرب شريكا يحظى بالأولوية بالنسبة إليها، مضيفا أن رجال الأعمال الأندلسيين يتطلعون إلى مختلف فرص التعاون باعتبار أن المغرب يتمتع بالاستقرار السياسي والاجتماعي.
وعبر عن رغبة الجمعية في الاستفادة من الفرص التي يوفرها المغرب للمستثمرين، موضحا أن شركاء الجمعية يتطلعون إلى إقامة علاقات تعاون مع المقاولات والمؤسسات المغربية.
وقال رئيس جمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدار البيضاء الكبرى السيد أحمد بناصر، من جانبه، إن هذه الجولة تشكل مناسبة سانحة لرجال الأعمال الإسبان للوقوف على الاستقرار الذي ينعم به المغرب على العديد من المستويات، وكذا دعم الشراكة بين الضفتين.
وعلى هامش هذه الندوة الصحافية، تم التوقيع على اتفاقية تعاون، بين رابطة حوض الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب وجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدار البيضاء الكبرى وجمعية المهرجان الدولي للفيلم القصير والفيلم الوثائقي.
وتندرج هذه الجولة، التي تنظمها رابطة حوض الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب وجمعية قدماء التلاميذ البيضاويين للدار البيضاء الكبرى وجمعية المهرجان الدولي للفيلم القصير والوثائقي، لرجال الأعمال الإسبان للعدد من مدن المملكة، ضمن أهداف شراكة تربط بين الشركاء الثلاثة.