سئمنا الوضع و هذا الرفات و سئمنا من صبر نفد إلى غضب انصب كفانا غرورا و زمجرة فإلى متى؟ سمعنا ما يكفيا فأريحونا من ذالك لم اعد استحمل تلك الخزعبلات ونعم الاختيار في هذه اللحظة العصيبة إن الشجون و التناقض يسيران في قبضة لتعيس لا يدري من الحياة سوى الملذات لا غبار على مفاهيم إنسانية سلوكية تحمل طيات العروبة و التمزق النفساني خلط بين الأمور و تقدير غير ناجع ذاك ما كان لو لم يكن ما كان بالمكان ماذا ستفهم بعد هذه السفاهات إذن ؟ فقط تنويم و ملل يجرك للنعاس فما الفرق و ما التوضيح و ما ؟ كفاك ملئا للسطور و عين مرادك لم يكن المسئول صريحا في عمله فكيف بي سأخلط المقادير و أحاول التفريق بدوري ما هذا القول و ما ذالك و كيف لك؟ كفاك أسئلة فاني لن اجيب الا بالقانون الفصل الأول و الثاني و الثالث و الرابع اهبط و اصعد و اقرأ و احفظ و العب فان ظهرك سنحتاجه امام القبة للسلخ قم بالتسخينات اللازمة و إننا بانتظار فان مسلخاتنا تشم رائحة الظهر و تشتاقه أما حذائنا فلم يتعشى بركلك منذ أيام فاقبل إن لم تحصل على عمل فاني محتاجك فدوري تلقينك العصا كي لا تحتج و ابلغ السلام لإخوانك و ابلغهم أن لا ينتظروا كثيرا فقد قرب الأجل و ابعث معك كل من يحلم لزيارة زاويتنا