نظمت جمعية “دارنا للمساعدة الاجتماعية” و”المعهد الخاص للاتصال وعلوم الاعلام” يوم أمس السبت 22 من شتنبر2012، يوما دراسيا حول موضوع “المساعد الاجتماعي والمرفق القضائي أية علاقة” وذلك بالمعهد المذكور، تميزت بحضور حوالي خمسين شخصا من الفعاليات الجمعوية وطلاب جامعيون وشخصيات إعلامية. تابع الحضور مداخلتين لكل من مصطفى سهلي “مساعد اجتماعي بقسم الأحداث بابتدائية أسفي” حول موضوع تنظيم ودور خلايا التكفل بالنساء والأطفال داخل المؤسسات القضائية، وأمين اليحياوي مساعد اجتماعي بقسم قضاء الاسرة، بنفس المحكمة الذي تحدت عن مهام المساعد الاجتماعي بهذا القسم، مع شرح لمستجدات مدونة الاسرة، وفي أثناء النقاش طرحت الصعوبات التي يشتغل فيها المساعدين الاجتماعيين داخل مؤسسة القضاء، خاصة مع عدم وجود قانون منظم لعمل لهذه الفئة، وفي تصريح “بريس بريس” أكد سهلي أن “هذه المبادرة تأتي للتعريف بدور المساعد الاجتماعي في إطار ما سمي بأنسنة المحاكم وفق ما التزم به المغرب في مجموعة من الاتفاقيات الدولية”، و يضيف اليحياوي أن “المساعد الاجتماعية داخل المحكمة تأتي لتسهيل ولوج الفئات الهشة الممثلة في النساء والاطفال في وضعية صعبة ولتتبع المساطر القضائية”. تعتبر المساعد الاجتماعية داخل المرفق القضائي فتية حسب تعبير أحد المشاركين، مما يلزم بتفعيل هذا الدور الحيوي داخل المرافق العمومية الأمر الذي سيساهم لامحالة في الرقي بالجانب الانساني بها، ويعيد ثقة المواطن المغربي الى هذه المؤسسات.