أفادت مصادر مطلعة من زاوية سيدي يحيى أويوسف قيادة تونفيت، أن الأهالي بهذه المنطقة مستاؤون بشكل كبير مما يعتبرونه تغاضي الحراس الغابويين المحليين عن الجرائم التي ترتكب في حق شجرة الأرز من طرف عصابات مجهزة بمعدات جد متطورة لتقطيع أشجار الأرز في دقائق معدودة، بالإضافة إلى تسخيرها لشاحنات كبيرة لنقل القطع الخشبية المهربة. هذا ويعد موقعي "أييثام" و "أينبوذ" الأكثر تضررا من بطش المافيات بالإضافة إلى موقع "ثمروت" حيث تم - وفي سابقة من نوعها- إسقاط أشجار أرز خضراء على قارعة الطريق الإقليمية الرابطة بين تونفيت و أغبالة. ولهذا( تفيد نفس المصادر) أن سكان زاوية سيدي يحي أويوسف يحملون المندوبية السامية للمياه والغابات في شخص مندوبها الوطني و مديرها الجهوي و مديريتها الإقليمية مسؤولية التدمير الممنهج الذي تتعرض له الثروة الغابوية بالزاوية، و خاصة شجرة الأرز التي تعتبر إرثا مشتركا لكل المغاربة.