في سابقة من نوعها، شهدت منطقة الحزام الأمني قرب كلتة زمور حدثاً بارزاً، حيث سلم ثلاثة عناصر تابعين لجبهة البوليساريو أنفسهم، عشية أمس الخميس 24 أبريل الجاري، للقوات المسلحة الملكية المغربية، في خطوة تحمل أبعاداً أمنية وإنسانية عميقة. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن العناصر قدموا من التراب الجزائري عبر الأراضي الموريتانية وهم يرتدون الزي العسكري للجبهة الانفصالية. وتُرجح المصادر أن دوافعهم تعود إلى حالة الإحباط واليأس داخل مخيمات تندوف نتيجة تدهور الأوضاع الاجتماعية وغياب الأفق السياسي.