وسط أجواء مشحونة بالمشاعر، قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط بسجن حسن بنحمزة، البالغ من العمر 34 سنة، عشرين عاما مع أداء تعويض مالي قدره 500 ألف درهم، في قضية مقتل "مهدي. إ"، الشاب الذي طعن حتى الموت عام 2011 في حي بلفيل بباريس. انطلقت فصول هذه الجريمة عندما دخل الضحية والجاني في شجار بسيط حول كلب داخل قاعة رياضية، انتهى بجريمة مروعة في اليوم التالي حين طعن بنحمزة مهدي خمس مرات أمام منزله، مصيبا قلبه ورئته.