في خطوة مفاجئة أثارت موجة من الجدل، أقدم نواب عن حزب "إسكيرا ريبوبليكانا" الكتالوني على تقديم مذكرة إلى البرلمان الإسباني، يطالبون فيها بإعادة النظر في استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، متذرعين بما أسموه "القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع وتجريم العلاقات المثلية" داخل المملكة. المذكرة، التي تم عرضها أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، تجاوزت المغرب لتشمل الدول الثلاث المعنية بتنظيم المونديال – المغرب، إسبانيا، والبرتغال – متهمة إياها بعدم تقديم ضمانات كافية لاحترام حقوق الإنسان، وداعية حكومة مدريد إلى اتخاذ مواقف "صارمة وملزمة" بهذا الشأن.