شهدت مدينة بني أنصار تصاعداً في الدعوات المطالِبة بإنهاء الجمود الذي يخيم على المعابر الحدودية المؤدية إلى المدينةالمحتلة. فقد طالبت فعاليات مغربية وإسبانية بضرورة إعادة فتح هذه المعابر، نظراً لما يترتب على استمرار إغلاقها من آثار سلبية تمس حياة السكان المحليين والاقتصاد المحلي، ليس فقط في بني أنصار، بل في مختلف المدن المجاورة. عقد وفد إسباني يضم أكثر من 70 شخصاً لقاءً مع مسؤولين مغاربة لبحث هذا الملف الشائك. وقد مثّل الوفد جمعية الأندلس للألم، برئاسة عمدة مليلية السابق إغناسيو فيلاسكيز ريفيرا، حيث دعا المجتمعون إلى استئناف الحوار بين الرباط ومدريد حول مستقبل المعابر المغلقة منذ سنوات، وعلى رأسها معابر فرخانة، باريتشينو، وماريواري.