بعيدا عن أضواء السياسة وضجيج العمل الإداري، يعيش أحمد أبو طالب، العمدة السابق لمدينة روتردام الهولندية، فصلا جديدا من حياته. فبعد أكثر من خمسة عشر عاما قضاها في قيادة المدينة، قرر أبو طالب الانسحاب من الحياة العامة منذ ثمانية أشهر ليعيد ترتيب أولوياته. بينما كان يستعد لهذه المرحلة الجديدة، فجع أبو طالب بفقدان والده، الذي ووري الثرى في هولندا، ليصبح أول أفراد العائلة الذين يدفنون خارج المغرب. وبرغم ألم الفقدان، وجد العمدة السابق عزاءه في مرافقة والدته إلى المغرب لتلقي التعازي وتجديد الروابط مع العائلة الممتدة.