تؤكد الفيدرالية الوطنية على ضرورة الانطلاق المبكر في عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والتوجيه فور صدور النتائج النهائية، مع اعتماد جداول دراسية رسمية تشمل الدعم والأنشطة التربوية كجزء أساسي من الزمن الدراسي. وتشدد على التخلص من الوساطة الجمعوية في توظيف مربيات ومربي التعليم الأولي، داعية الوزارة لتطوير هذا السلك. كما تحث على استثمار الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تكوين الأطر وتعزيز الأمن السيبراني، مع الحفاظ على القيم المغربية والهوية الإسلامية، مسترشدة بمخرجات مؤتمر باريس. وتدين الفيدرالية جميع أشكال العنف المدرسي، مؤكدة أهمية التربية على القيم، وتنظيم أنشطة توعوية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتفعيل أدوار الحياة المدرسية والنوادي، مع إشراك السلطات الأمنية لتأمين محيط المؤسسات، ومطالبة بتشديد العقوبات على المخالفين. وتستنكر التمييع الإعلامي لامتحانات الباكالوريا، داعية لحماية هيبتها وتنظيم إجراءات لضمان نزاهتها وتكافؤ الفرص، مع توضيح سياسة منع الهواتف داخل القاعات، ومراعاة مرونة الأسئلة. وفي مرحلة ما بعد الباكالوريا، تطالب بإنشاء منصة رقمية وطنية لتوزيع الناجحين وفق الاستحقاق والاختيارات، رافضة المباريات الإضافية المرهقة للأسر، مؤكدة اعتماد نقاط "مسار" بشفافية. وتؤكد انخراطها المستمر في إدارة الأزمات التعليمية ودعم مشاريع مؤسسات الريادة، داعية الوزارة للشراكة الدائمة معها وتفعيل التواصل المستمر. وختامًا، تشكر الفيدرالية أعضاء مكتبها الوطني والإقليمي، والمسؤولين المحليين، وتبارك للمتفوقين وتتمنى النجاح للجميع، مؤكدة استمرار دفاعها عن المدرسة العمومية ومصلحة التلاميذ.