عُثر صباح اليوم على جثة الطفل أنس البوبكري، الذي كان موضوع نداء بحث واسع عقب اختفائه قبل أيام من منزل أسرته الكائن بحي بويزرزارن بمدينة الناظور، في ظروف غامضة أثارت قلق الساكنة وتضامن رواد مواقع التواصل. الطفل أنس، الذي يبلغ من العمر سنوات قليلة، كان يعاني من اضطراب التوحد، ما جعل عملية البحث عنه أكثر تعقيدًا، خاصة وأنه لم يكن يتجاوب مع من يناديه ولا يستوعب الخطر بالطريقة التي يدركها الأطفال الآخرون.